(إذا قالت المرأة لزوجها) ؛ أو الأمة لسيدها: (ما رأيت منك خيرا قط) ؛ أي: فيما مضى من الزمان؛ أو ما مضى من كوني في عصمتك؛ (فقد حبط عملها) ؛ أي: فسد؛ وهدر؛ وأبطل؛ والمراد: أنكرت ما سبق من إحسان الله لها؛ الذي أجراه على يده؛ وجحدته؛ فتجازى بإبطال عملها؛ أي: بحرمانها ثوابه؛ إلا أن تعود وتقر بإحسانه؛ وجائز أن يراد به الزجر والتنفير؛ نعم؛ إن كانت المقالة على حقيقتها؛ فلا يلحقها هذا الوعيد؛ و" الحبط" ؛ أصله أن تكثر الدابة الأكل؛ حتى ينتفخ بطنها؛ وتفسد؛ [ ص: 412 ] قال nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري : ومن المجاز: " حبط عمله" ؛ واستعير من حبط بطون الماشية إذا أكلت الخضر.
(عد؛ nindex.php?page=showalam&ids=13359وابن عساكر ؛ في تاريخه؛ (عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة ) ؛ وفيه يوسف التميمي؛ قال nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان : لا يحل الاحتجاج به.