(أتاني جبريل) ؛ في حجة الوداع؛ (فقال: يا محمد؛ كن عجاجا) ؛ رافعا صوتك بالتلبية؛ (ثجاجا) ؛ بالتشديد فيهما؛ سيالا لدماء الهدي؛ بأن تنحرها؛ أو المراد الأمر بالحج نفسه؛ أي: حج الحج الذي فيه العج والثج؛ وأراد بهما الاستيعاب؛ فابتدأ بالإحرام؛ الذي هو الإهلال؛ وختم بالتحلل؛ الذي هو إهراق دماء الهدي؛ فاقتصر بالمبدإ؛ والمنتهى؛ عن جميع الأعمال؛ والمعنى: كن حاجا حجا تستوعب فيه جميع أعماله؛ من أركان؛ وشروط؛ وآداب؛ أفاده بعض الأعاظم.
(حم؛ nindex.php?page=showalam&ids=14679والضياء) ؛ المقدسي ؛ وكذا nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني ؛ nindex.php?page=showalam&ids=13473وابن لال ؛ nindex.php?page=showalam&ids=16138والديلمي ؛ (عن السائب بن خلاد ) ؛ ابن سويد الخزرجي الكعبي المدني؛ له صحبة؛ ولي إمارة اليمن nindex.php?page=showalam&ids=33لمعاوية ؛ قال الهيتمي: فيه nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق ؛ ثقة؛ لكنه مدلس.