[ ص: 418 ] (إذا قضى أحدكم) ؛ أي: أتم؛ (حجه) ؛ أو نحوه؛ من سفر طاعة؛ كغزو؛ (فليعجل) ؛ أي: فليسرع؛ ندبا؛ (الرجوع إلى أهله) ؛ أي: وطنه؛ وإن لم يكن له أهل؛ (فإنه أعظم لأجره) ؛ لما يدخله على أهله وأصحابه من السرور بقدومه؛ لأن الإقامة بالوطن يسهل معها القيام بوظائف العبادات؛ أكثر من غيرها؛ وإذا كان هذا في الحج؛ الذي هو أحد دعائم الإسلام؛ فطلب ذلك في غيره من الأسفار المندوبة والمباحة أولى؛ ومنه أخذ nindex.php?page=showalam&ids=11990أبو حنيفة كراهة المجاورة بمكة؛ وخالفه صاحباه؛ nindex.php?page=showalam&ids=13790كالشافعي؛ وفيه ترجيح الإقامة على السفر غير الواجب.
(ك هق) ؛ وكذا قط؛ (عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة ) ؛ قال الذهبي في المهذب: سنده قوي.