(إذا كان للرجل على رجل حق) ؛ أي: دين؛ (فأخره إلى أجله؛ كان له صدقة) ؛ أي: حسنة واحدة؛ (فإن أخره بعد أجله؛ كان له بكل يوم صدقة) ؛ يعني: إذا كان لإنسان على آخر دين؛ وهو معسر؛ فأنظره به مرة؛ كان له أجر صدقة واحدة؛ وإن أخر مطالبته بعد نوع يسار؛ توقيعا ليساره الكامل؛ فله بكل يوم صدقة؛ هذا هو الملائم للتواعد؛ وأما ما يوهمه ظاهر الحديث من أن الإنسان إذا كان له على غيره دين مؤجل أصالة أثيب على الصبر عليه إلى حلول أجله؛ فلعله غير مراد؛ وحمل الأول على أن من عليه الحق رضي بمطالبته قبل محله؛ فأخره هو؛ لا اتجاه له؛ قال القاضي: و" الأجل" : يطلق للمدة؛ ولمنتهاها؛ ويقال لعمر الإنسان؛ وللموت الذي ينتهي به.
(طب؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=40عمران بن حصين ) ؛ الخزاعي؛ كانت الملائكة تسلم عليه؛ وفيه محمد بن عثمان بن أبي شيبة؛ ضعفه nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني ؛ وكذبه ابن أحمد ؛ ووثقه حرزة؛ وفيه ابن عياش ؛ ونقل عن المصنف أنه رمز لضعفه.