(إذا كان يوم القيامة؛ نادى مناد: من عمل عملا لغير الله؛ فليطلب) ؛ أمر تهديد ووعيد؛ (ثوابه ممن عمله له) ؛ أي: يأمر الله بعض ملائكته أن ينادي في الموقف بذلك؛ أو يجعلهم خلفاء بأن يقال لهم ذلك؛ وإن لم يقل حقيقة؛ أو يقوله رب العزة؛ وتسمعه ملائكته فيتحدثون به؛ أو يلهمهم ذلك؛ فيحدثوا نفوسهم به؛ وفيه حجة لمن ذهب إلى أن نحو الرياء يحبط العمل؛ وإن قل؛ ولا يعتبر غلبة الباعث.