(إذا كتب أحدكم إلى أحد) ؛ من الناس كتابا؛ (فليبدأ) ؛ فيه؛ ندبا؛ (بنفسه) ؛ أي: يذكر اسمه؛ مقدما على اسم المكتوب له؛ نحو: " من فلان إلى فلان" ؛ وإن كان مهينا حقيرا؛ والمكتوب إليه فخما كبيرا؛ فلا يجري على سنن العجم؛ حيث يبدؤون بأسماء أكابرهم في المكاتيب؛ ويرون أن ذلك من الأدب؛ وإنما الأدب ما أمر به الشارع؛ نعم؛ إن خاف وقوع محذور بمحترم إن بدأ بنفسه؛ بالمكتوب إليه؛ بدليل ما رواه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في الأدب المفرد؛ بسند صحيح؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع ؛ كانت nindex.php?page=showalam&ids=12لابن عمر حاجة إلى معاوية ؛ فأراد أن يبدأ بنفسه؛ فلم يزالوا به حتى كتب " بسم الله؛ إلى معاوية " ؛ وفيه أيضا عنه أنه كتب إلى عبد الملك ليبايعه: " لعبد الملك؛ أمير المؤمنين ؛ من nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر ؛ سلام عليك" .
(طب؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=114النعمان بن بشير ) ؛ وفيه مجهول وضعيف.