(إذا كثرت ذنوب العبد؛ ولم يكن له من العمل) ؛ الصالح؛ (ما يكفرها) ؛ لقلته؛ وكثرتها؛ (ابتلاه الله بالحزن) ؛ بالتحريك؛ وفي رواية: " بالهم" ؛ قال الحافظ العراقي : والأول الصواب؛ (ليكفرها عنه) ؛ به؛ فالأحزان والأكدار في هذه الدار رحمة من العزيز الغفار؛ ومن ثم قال الصوفية: إنما يحصل الهم والغم من جهتين: التقصير في الطاعة؛ والحرص على الدنيا؛ انتهى؛ وأما حمل الحزن على الندم على المخالفة؛ فغير صواب؛ لأن ذلك ليس ابتلاء.
(حم؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة ) ؛ قال nindex.php?page=showalam&ids=16383المنذري: رواته ثقات؛ إلا nindex.php?page=showalam&ids=16861الليث بن أبي سليم؛ وقال العراقي: فيه nindex.php?page=showalam&ids=16861ليث بن أبي سليم ؛ مختلف فيه؛ وقال الهيتمي: فيه nindex.php?page=showalam&ids=16861ليث ؛ وهو مدلس؛ وبقية رجاله ثقات؛ وقد رمز المصنف لحسنه.