(إذا مات الميت) ؛ من باب المجاز؛ باعتبار ما يؤول إليه؛ إذ الميت لا يموت؛ بل الحي؛ قال nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري في خبر: " فإنه قد يمرض المريض؛ وتضل الضالة" ؛ وسمي المشارف للمرض؛ والضلال: " مريضا" ؛ و" ضالا" ؛ تجوزا؛ وعليه يسمى المشارف للموت: " ميتا" ؛ (تقول الملائكة) ؛ الذين يمشون مع الجنازة؛ أي: يقول بعضهم لبعض؛ (ما قدم) ؛ من الأعمال الصالحة؛ أهو صالح فنستغفر له؛ أم لا؟ أو هو تعجب؛ لا استفهام؛ أي: ما أكثر ما لزمه من العمل الصالح؛ أو غيره! (ويقول الناس) ؛ بعضهم لبعض: (ما خلف) ؛ بشد اللام؛ من التركة الموروثة عنه؛ فالقصد به بيان أن اهتمام الملائكة إنما هو بشأن الأعمال؛ واهتمام الورثة بما تركه؛ ليورث عنه؛ وفيه رد على بعض الفرق الضالة الزاعمين أن الموت عدم محض؛ وفناء صرف؛ كذبوا والله؛ بل هو انتقال من دار إلى دار؛ وتغيير من حال إلى حال.
(هب؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ) ؛ وفيه يحيى بن سليمان الجعفي ؛ قال nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي : ليس بثقة؛ وعبد الرحمن المحاربي له مناكير.