(إذا مدح المؤمن في وجهه؛ ربا الإيمان في قلبه) ؛ أي: زاد إيمانه؛ لمعرفة نفسه؛ وإذلاله لها؛ فالمراد المؤمن الكامل؛ الذي عرف نفسه؛ وأمن عليها من نحو كبر وعجب؛ بل يكون ذلك سببا لزيادته في العمل الصالح المؤدي لزيادة إيمانه؛ ورسوخ إبقائه؛ أما من ليس بهذه الصفة؛ فالمدح عليه من أعظم الآفات المفضية بإيمانه إلى الخلل؛ [ ص: 441 ] الذي ورد فيه خبر: " nindex.php?page=hadith&LINKID=697144إياكم والمدح" .
(تتمة) : قال في الحكم: المؤمن إذا مدح استحيا من الله أن يثنى عليه بوصف لا يشهد من نفسه؛ وأجهل الناس من ترك يقين ما عنده لظن ما عند الناس؛ والزهاد إذا مدحوا انقبضوا؛ لشهودهم الثناء من الخلق؛ والعارفون إذا مدحوا؛ انبسطوا؛ لشهودهم ذلك من الملك الحق.
(طب ك؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=111أسامة بن زيد ) ؛ قال العراقي: سنده ضعيف.