(إذا مررتم برياض الجنة؛ فارتعوا؛ قالوا: وما رياض الجنة؟ قال: مجالس العلم) ؛ قال القرطبي : أراد مجالس علم الحلال؛ والحرام؛ وقال nindex.php?page=showalam&ids=14847الغزالي: أراد مجالس علم الآخرة؛ وهو العلم بالله؛ وآياته؛ وأفعاله في خلقه؛ وقد تصرفوا فيه بالتخصيص؛ فشهوده بمن يشتغل بالمناظرة مع الخصوم في المسائل؛ فيقال: هو العالم على الحقيقة؛ وهو الفحل في العلم؛ فكان سببا مهلكا لخلق كثير؛ ثم إنه فسر الرياض هنا بـ " حلق العلم" ؛ وفيما قبله بـ " حلق الذكر" ؛ وفيما يأتي بـ " سبحان الله..." ؛ إلخ؛ ولا مانع من إرادة الكل؛ وإنه إنما ذكر في كل حديث بعضا؛ لأنه خرج جوابا عن سؤال معين؛ فرأى أن الأولى بحال السائل هنا حلق العلم؛ وثم حلق الذكر.
(طب؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ) ؛ قال الهيتمي: فيه رجل لم يسم.