(إذا وقع في الرجل) ؛ بالبناء للمفعول؛ و" الرجل" ؛ غالبي: أي: سب واغتيب؛ (وأنت في ملإ) ؛ أي: جماعة؛ فيهم من وقع فيه؛ وخص الوقوع في الملإ لأهمية الرد؛ لا لإخراج غيره؛ فلو كان مع واحد؛ فكذلك؛ (فكن للرجل ناصرا) ؛ أي: مقويا؛ مؤيدا؛ رادا عليهم ما قالوه؛ (وللقوم زاجرا) ؛ أي: مانعا عن الوقيعة فيه؛ (وقم عنهم) ؛ أي: انصرف عن المحل الذي هم فيه؛ إن لم ينتهوا عن ذلك المنكر؛ فإن المقر على الغيبة؛ بمنزلة الفاعل؛ وقد ينزل عليهم سخط؛ فيصيبك؛ قال nindex.php?page=showalam&ids=14847الغزالي: جوارحك عندك أمانة؛ فاحذر أن تصغي بها إلى خوض في باطل؛ أو ذكر مساوئ الناس؛ فإنما جعلت لك لتسمع بها كلام الله؛ ورسوله؛ وحكمه؛ فإذا أصغيت بها إلى المكاره؛ صار ما كان لك عليك.
( nindex.php?page=showalam&ids=12455ابن أبي الدنيا ؛ في ذم الغيبة؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس ) .