(إذا ولي أحدكم أخاه؛ فليحسن كفنه) ؛ بأن يختار له من الثياب أنظفها؛ وأسبغها؛ قال التوربشتي : وما يؤثره المبذرون من الثياب الرفيعة منهي عنه بأصل الشرع؛ لإضاعة المال؛ (فإنهم) ؛ أي: الموتى؛ على حد: حتى توارت بالحجاب ؛ (يبعثون) ؛ من قبورهم (في أكفانهم) ؛ التي يكفنون عند موتهم فيها؛ ولا يناقضه حشرهم عراة؛ لأنهم يقومون من قبورهم بثيابهم؛ ثم يجردون؛ (ويتزاورون) ؛ في القبور؛ (في أكفانهم) ؛ التي يكفنون عند موتهم فيها؛ ولا ينافيه قول nindex.php?page=showalam&ids=1الصديق : " الكفن إنما هو للصديد" ؛ لأنه كذلك في رؤيتنا؛ لا في نفس الأمر؛ ولا خبر: " nindex.php?page=hadith&LINKID=30418لا تغالوا في الكفن؛ فإنه يسلب سريعا" ؛ لاختلاف أحوال الموتى؛ فمنهم من يعجل له الكسوة؛ لعلو مقامه؛ ومنهم من لم يبلغ ذلك؛ فيستمر في كفنه؛ ويتزاور فيه؛ في البرزخ؛ وفيه رد على nindex.php?page=showalam&ids=12668ابن الحاج؛ حيث قبح قول الناس: الموتى يتفاخرون في أكفانهم في القبور وحسنها؛ وجعله من البدع الشنيعة؛ ( nindex.php?page=showalam&ids=16054سمويه ) ؛ في فوائده؛ (عق خط) ؛ في ترجمة سعيد العطار؛ (عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس ) ؛ ظاهر صنيعه أن nindex.php?page=showalam&ids=14231الخطيب لم يخرجه إلا من حديث nindex.php?page=showalam&ids=9أنس ؛ ولا كذلك؛ بل خرجه من حديثه؛ ومن حديث nindex.php?page=showalam&ids=36جابر ؛ في موضع واحد؛ وحديث nindex.php?page=showalam&ids=36جابر قال في اللسان عن nindex.php?page=showalam&ids=14798العقيلي : إسناده صالح؛ بخلاف حديث nindex.php?page=showalam&ids=9أنس ؛ فاقتصر على المعلول؛ وحذف المقبول؛ ( الحارث ) ؛ ابن أبي أسامة؛ عن روح؛ عن زكريا؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=11862أبي الزبير ؛ (عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر ) ؛ وروح قال الذهبي وغيره: متروك؛ وأورده nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي في الموضوع؛ ونازعه المؤلف على عاداته.