(أربى الربا) ؛ أي: أزيده إثما؛ وأقبحه جرما؛ (تفضيل المرء) ؛ أي: زيادته؛ (على أخيه) ؛ في الإسلام؛ (بالشتم) ؛ أي: السب والذم؛ قال الطيبي: أدخل العرض في جنس المال؛ على سبيل المبالغة؛ وجعل الربا نوعين: متعارفا؛ وغير متعارف؛ وهو - أي: غير المتعارف -: استطالة الرجل اللسان في عرض صاحبه بأكثر مما يستحقه؛ ثم فضل أحد النوعين على الآخر؛ ولما بين العرض؛ والمال من المناسبة؛ وقال nindex.php?page=showalam&ids=14847الغزالي: إن ذلك من الكبائر؛ وأخرج nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي عن nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود أنه جاء رجل يشكو جاره؛ فقال: " إنك إن سببت الناس سبوك؛ وإن نافرتهم نافروك؛ وإن تركتهم تركوك" ؛ وعن سليم بن زياد : مكتوب في التوراة: " من لم يسالم الناس؛ لم يسلم؛ ومن شتم الناس شتم؛ ومن طلب الفضل من غير أهله ندم" ؛ وقال كسرى لوزيره: ما الكرم؟ قال: التغافل عن الزلل؛ قال: فما اللوم؟ قال: الاستقصاء على الضعيف؛ والتجاوز عن الشديد؛ قال: فما الحياء؟ قال: الكف عن الخنا.