(أرحامكم) ؛ أي: أقاربكم من الذكور؛ والإناث؛ (أرحامكم) ؛ أي: صلوهم؛ واستوصوا بهم خيرا؛ واحذروا من التفريط في حقهم؛ والتكرير للتأكيد؛ قال في الإتحاف: هذا أعز من المخاطب بلزوم ما يحمد؛ أي: صلوا أرحامكم؛ أي: أكرموها؛ وفيه من المبالغة في طلب ذلك ما لا يخفى؛ ويصح أن يكون تحذيرا من القطيعة؛ ويلوح به قوله (تعالى): واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام
(حب؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس ) ؛ ابن مالك .