(ارفع) ؛ أيها الباني؛ (البنيان إلى السماء) ؛ يعني إلى جهة العلو والصعود؛ ولم يرد المظلة؛ كقوله في الجبل: " طويل في السماء" ؛ يريد ارتفاعه وشموخه؛ ذكره nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري ؛ ثم إن ما تقرر من كون الحديث: " ارفع البنيان" ؛ هو ما في خط المصنف؛ لكن لفظ رواية nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني فيما وقفت عليه من نسخ المعجم: " ارفع يديك إلى السماء" ؛ (واسأل الله السعة) ؛ أي: اطلب منه أن يوسع عليك؛ وزعم حجة الإسلام أن المراد بالسماء هنا: الجنة؛ وأنت خبير بمنافرته للسياق؛ وفيه إلماح بكراهة ضيق المنزل؛ ومن ثم قال nindex.php?page=showalam&ids=14155الحكيم: المنازل الضيقة العمى الأصغر؛ لكن لا يبالغ في السعة؛ بل يقتصر على ما لا بد منه؛ مما يليق به؛ وبعياله؛ لخبر: " كل بناء وبال على صاحبه يوم القيامة؛ إلا ما لا بد منه" .
(طب؛ عن) ؛ سيف الله أبي سليمان؛ ( nindex.php?page=showalam&ids=22خالد بن الوليد ) ؛ قال: شكوت إلى رسول الله - صلى الله (تعالى) عليه وعلى آله وسلم - الضيق في المسكن؛ فذكره؛ قال الهيتمي: ورواه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني بإسنادين؛ أحدهما حسن؛ أهـ؛ وبه تعرف أن رمز المصنف لضعفه غير سديد؛ نعم؛ قال العراقي: في سنده لين؛ وكان كلامه في الطريق الثاني.