(ارفعوا ألسنتكم عن المسلمين) ؛ أي: كفوها عن الوقيعة في أعراضهم؛ والرفع في الأجسام حقيقة في الحركة والانتقال؛ وفي المعاني محمول على ما يقتضيه المقام؛ (وإذا مات أحد منهم؛ فقولوا فيه خيرا) ؛ يعني: لا تذكروه إلا بخير؛ وكفوا عن مساوئه؛ فإن غيبة الميت أشد من غيبة الحي؛ نعم إن ترتب على ذكره بسوء مصلحة؛ كالتحذير من [ ص: 477 ] بدعته؛ جاز؛ بل قد يجب؛ كما مر.
(طب؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=31سهل بن سعد) ؛ الساعدي ؛ قال: لما قدم النبي - صلى الله عليه سلم - من حجة الوداع؛ صعد المنبر؛ فحمد الله؛ وأثنى عليه؛ وقال: " أيها الناس..." ؛ فذكره؛ فما ذكر من أنه عن nindex.php?page=showalam&ids=31سهل بن سعد ؛ هو ما رأيته في عدة نسخ من هذا الجامع؛ فإن لم تكن النسخ التي وقفت عليها محرفة من النساخ؛ وإلا فهو سهو من المؤلف؛ وإنما هو سهل بن مالك ؛ أخو nindex.php?page=showalam&ids=331كعب بن مالك ؛ عن أبيه؛ عن جده؛ وكذا ذكره nindex.php?page=showalam&ids=13332ابن عبد البر ؛ في ترجمة سهل بن مالك ؛ فإن nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني - وكذا nindex.php?page=showalam&ids=14679الضياء؛ في المختارة - إنما خرجاه من حديث سهل بن يوسف بن سهل بن مالك ؛ ثم ضعفه؛ وقال: سهل وأبوه مجهولان؛ وتبعه على ذلك في اللسان؛ وليس في الصحابة سهل بن مالك غيره؛ ومن لطائف إسناده أنه من رواية الأب عن الجد؛ وبما تقرر يعرف ما في رمز المصنف لحسنه.