(أرقاؤكم إخوانكم) ؛ أي: هم إخوانكم في الدين؛ (فأحسنوا إليهم) ؛ بالقول؛ والفعل؛ كما يحسن الأخ إلى أخيه؛ (استعينوهم على ما غلبكم) ؛ يعني: استعينوا بهم فيما غلبكم؛ أي: فيما لا يمكنكم مباشرته من الأعمال؛ (وأعينوهم على ما غلبهم) ؛ من الخدمة اللازمة لهم؛ ولا تكلفوهم على الدوام ما لا يطيقونه على الدوام؛ وما ذكر من أن الرواية: " غلبكم؛ وغلبهم" ؛ بغين معجمة؛ وموحدة تحتية فيهما؛ هو ما في خط المؤلف وغيره؛ فما في نسخ من أنه بمهملة؛ تصحيف؛ وإن كان معناه صحيحا؛ لكن خلاف الرواية.