(ارموا الجمرة) ؛ في الحج؛ (بمثل حصى الخذف) ؛ بفتح الخاء؛ وسكون الذال المعجمتين؛ أي: بقدر الحصى الصغار؛ الذي يخذف؛ أي: يرمى بها؛ ففي القاموس وغيره: " الخذف" ؛ كـ " الضرب" : رميك بحصاة؛ أو نواة؛ أو نحوهما؛ بأخذها بين سبابتيك؛ فتخذف بها؛ أهـ؛ وفي المصباح: " خذفت الحصاة ونحوها؛ خذفا" ؛ من باب " ضرب" ؛ رميتها بطرفي الإبهام والسبابة؛ وقولهم: " يأخذ حصى الخذف" ؛ معناه: حصى الرمي؛ والمراد: الحصى الصغار؛ لكنه أطلق مجازا؛ أهـ؛ والمراد هنا دون الأنملة طولا؛ وعرضا؛ وهو بقدر الباقلاء؛ فيكره تنزيها بدونه؛ وفوقه؛ لكنه يجزئ؛ وفيه رد على الإمام nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك في قوله: الأكبر من حصى الخذف أحب إلي؛ ومن ثم تعجب منه nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر ؛ ومما يرده أيضا الخبر الصحيح: " بأمثال هؤلاء - أي: حصى الخذف - فارموا؛ وإياكم والغلو في الدين" .
(حم؛ nindex.php?page=showalam&ids=13114وابن خزيمة ) ؛ في صحيحه؛ ( nindex.php?page=showalam&ids=14679والضياء) ؛ المقدسي ؛ (عن رجل من الصحابة) ؛ قال الهيتمي: رجاله ثقات؛ أهـ؛ ومن ثم رمز المصنف لصحته.