(أزهد الناس الأنبياء) ؛ أي: الرسل؛ ومثلهم خلفاؤهم العلماء العاملون؛ (وأشدهم عليهم) ؛ في إيصال الأذى والإيلام بالبذاء؛ (الأقربون) ؛ منهم؛ بنسب؛ أو مصاهرة؛ أو جوار؛ أو مصاحبة؛ أو اشتراك في حرفة؛ أو نحو ذلك؛ ولهذا نص الله - سبحانه وتعالى - على تخصيصهم بالإنذار؛ بقوله: وأنذر عشيرتك الأقربين ؛ أي: أنذرهم وإن لم يسمعوا قولك؛ أو لم يقبلوا نصحك؛ لكونهم أزهد الناس؛ فإن ذلك ليس عذرا مسقطا للتبليغ عنك؛ قال nindex.php?page=showalam&ids=13359ابن عساكر : وقلما كان كبيرا في عصر قط إلا وله عدو من السفلة؛ فلآدم إبليس؛ ولإبراهيم نمرود؛ ولموسى فرعون؛ وللمصطفى - صلى الله عليه وسلم - أبو جهل؛ قال المصنف: وللحسن nindex.php?page=showalam&ids=17065مروان بن الحكم ؛ ولابن عباس نافع بن الأزرق؛ وهكذا.
( nindex.php?page=showalam&ids=13359ابن عساكر ) ؛ في تاريخه؛ (عن nindex.php?page=showalam&ids=4أبي الدرداء ) ؛ وعزاه nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي nindex.php?page=showalam&ids=36لجابر ؛ ثم حكم بوضعه؛ وتعقبه المصنف بأن له عدة طرق؛ منها حديث nindex.php?page=showalam&ids=4أبي الدرداء .