(استعيذوا بالله من الفقر؛ والعيلة) ؛ من " أعال" ؛ كثرت عياله؛ والواو بمعنى " مع" ؛ أي: الفقر؛ مع كثرة العيال؛ فإن ذلك هو البلاء الأعظم؛ والموت الأحمر؛ ولما كان الفقر قد يلجئ إلى أخذ مال الغير عدوانا؛ ويجر إلى التظالم؛ عقبه بقوله: (ومن أن تظلموا) ؛ أنتم أحدا من الناس؛ (أو تظلموا) ؛ أي: أو يظلمكم أحد؛ بمنع الحق الواجب؛ فالأول مبني للفاعل؛ والثاني للمفعول؛ وذلك لأن الظالم هالك في الدارين؛ والمظلوم قد يسخط ولا يصبر لقضاء الله؛ فيهلك؛ وقد كان من دعاء المصطفى - صلى الله عليه وسلم - إذا خرج من بيته قال: " nindex.php?page=hadith&LINKID=688553اللهم إني أعوذ بك أن أظلم؛ أو أظلم" .
(طب؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=63عبادة بن الصامت ) ؛ رمز المصنف لحسنه؛ لكن فيه انقطاع؛ فقد قال الهيتمي: فيه يحيى بن إسحاق بن عبادة؛ ولم يسمع من nindex.php?page=showalam&ids=63عبادة؛ وبقية رجاله رجال الصحيح.