(استعينوا) ؛ ندبا؛ (بطعام السحر) ؛ بالتحريك؛ أي: المأكول وقت السحر؛ وهو السحور؛ (على صيام النهار) ؛ فإنه يعين عليه؛ كما هو محسوس؛ (وبالقيلولة) ؛ النوم وسط النهار عند الزوال؛ وما قاربه من قبل؛ أو بعد؛ (على قيام الليل) ؛ يعني الصلاة فيه؛ وهو التهجد؛ وما في معناه؛ من ذكر؛ وقراءة؛ فإن النفس إذا أخذت حظها من نوم النهار؛ استقبلت السهر بنشاط وقوة انبساط؛ فأفاد ندب التسحر والنوم وسط النهار؛ وبقصد التقوي على الطاعة.
(هـ ك) ؛ وكذا البزاز؛ (طب هب) ؛ كلهم من حديث زمعة بن صالح عن سلمة بن وهرام؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة ؛ (عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ) ؛ قال nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم : زمعة وسلمة ليسا بمتروكين؛ وأقره الذهبي في التلخيص؛ لكنه أورد زمعة في الضعفاء؛ والمتروكين؛ وقال: ضعفه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد nindex.php?page=showalam&ids=11970وأبو حاتم nindex.php?page=showalam&ids=14269والدارقطني ؛ ونقل في الكاشف عن nindex.php?page=showalam&ids=11998أبي داود أنه ضعف سلمة هذا؛ وقال ابن حجر في مسنده: زمعة بن صالح فيه ضعف؛ وقال nindex.php?page=showalam&ids=14467السخاوي : زمعة كان مع صدقه ضعيفا؛ لخطئه ووهمه؛ ولذا لم يخرج له nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم إلا مقرونا بغيره؛ وسلمة ضعيف مطلقا؛ أو في خصوص ما يرويه عن زمعة؛ انتهى.