(استعينوا على النساء) ؛ اللاتي في مؤنتكم؛ بزوجية؛ أو قرابة؛ أو ملك؛ (بالعري) ؛ أي: استعينوا على تسترهن في البيوت؛ وعدم تطرق القالة في حقهن؛ بعدم التوسعة عليهن في اللباس؛ والاقتصار على ما يقيهن الحر؛ والبرد؛ على الوجه اللائق؛ وعلل ذلك بقوله: (فإن إحداهن إذا كثرت ثيابها) ؛ أي: زادت على قدر الحاجة؛ كعادة أمثالها بالمعروف؛ (وأحسنت زينتها) ؛ أي: ما تتزين به؛ (أعجبها) ؛ أي: حسن في نفسها؛ (الخروج) ؛ أي: إلى الشوارع؛ والمجامع؛ للمباهاة بحسن زيها ولباسها؛ [ ص: 495 ] فترى الرجال منها ذلك؛ وتنشأ عنه من الفتن؛ ما لا يخفى على أهل الفطن؛ فبإغرائهن تنحسم هذه المفاسد والشرور التي لا يمكن تداركها بعد وقوعها؛ وإذا كان هذا في زمانه؛ فما بالك به الآن؟! وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=13357لابن عدي أيضا عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس مرفوعا: " أجيعوا النساء جوعا غير مضر؛ وأعروهن عريا غير مبرح؛ لأنهن إذا سمن واكتسين؛ فليس شيء أحب إليهن من الخروج؛ وليس شيء شرا لهن من الخروج؛ وإنهن إذا أصابهن طرف من العري والجوع فليس شيء أحب إليهن من البيوت؛ وليس شيء خيرا لهن من البيوت؛ انتهى؛ وفيه متروك.
(عد)؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=14113الحسن بن سفيان ؛ عن زكريا بن يحيى الجزار؛ عن إسماعيل بن عباد الكوفي؛ عن سعيد بن أبي عروبة ؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=361قتادة ؛ (عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس ) ؛ ابن مالك ؛ أورده nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي في الموضوعات؛ من حديث nindex.php?page=showalam&ids=13357ابن عدي ؛ وحكم عليه بالوضع؛ وقال: إسماعيل؛ وزكريا متروكان؛ وتعقبه المؤلف بأن له شاهدا؛ ورواه الهيتمي nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني في الأوسط عن شيخه موسى بن زكريا؛ قال الهيتمي: وهو ضعيف.