(استقيموا؛ ونعما إن استقمتم) ؛ فإن شأن الاستقامة عظيم؛ وخطبها جسيم؛ ومن ثم قال الحبر: ما نزل على المصطفى - صلى الله عليه وسلم - آية أشق من هذه الآية؛ ولا أعظم؛ وهي: فاستقم كما أمرت ؛ وفي خبر رواه nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم أنه لم ير بعد نزولها ضاحكا أبدا؛ وفي خبر nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي ما يفيد أن أعظم ما يراعى استقامة بعد القلب من الجوارح اللسان؛ فإنه الترجمان؛ قال الحراني : وقد جمع لمن استقام الأمداح المبهمة؛ لأن " نعم" ؛ كلمة مبالغة تجمع المدح كله؛ و" ما" ؛ كلمة مبهمة تجمع [ ص: 498 ] الممدوح؛ فتطابقا في الإبهام؛ قال nindex.php?page=showalam&ids=12569ابن الأثير: أصله: " نعم ما" ؛ فأدغم؛ وشدد؛ ثم نبه على أن أعظم أركان الاستقامة الصلاة؛ بقوله: (وخير أعمالكم الصلاة؛ ولن) ؛ وفي رواية: " ولا" ؛ (يحافظ على الوضوء) ؛ بإسباغه؛ وإدامته؛ واستيفاء سننه وآدابه؛ (إلا مؤمن) ؛ كامل الإيمان؛ وفيه بيان شرف الصلاة؛ وكونها أشرف الطاعات؛ والمحافظة على الوضوء؛ بمراقبة أوقاته؛ وإدامته؛ وإسباغه؛ والاعتناء بآدابه.
(هـ؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=481أبي أمامة) ؛ الباهلي ؛ ورواه عنه nindex.php?page=showalam&ids=13359ابن عساكر أيضا؛ (طب؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=63عبادة بن الصامت ) ؛ رمز المصنف لصحته؛ فإن أراد أنه صحيح لغيره؛ فقد يسلم؛ وإلا؛ فليس؛ فقد قال مغلطاي: فيه إسحاق بن أسيد؛ وهو وإن ذكره nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان في الثقات؛ فقد وصفه بالخطإ؛ وقال nindex.php?page=showalam&ids=13357ابن عدي : هو مجهول؛ أي: جهالة حال؛ لا جهالة عين؛ وقد عيب على nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم إخراج حديثه؛ nindex.php?page=showalam&ids=12070والبخاري لم يخرج حديثه؛ محتجا به؛ بل تعليقا؛ وليس هو ممن يقوم به حجة؛ وروايته عن nindex.php?page=showalam&ids=481أبي أمامة منقطعة؛ مع ضعفها؛ انتهى؛ وقال الهيتمي: في سند nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني محمد بن عبادة؛ عن أبيه؛ ولم أجد من ترجمه.