(استكثروا من) ؛ قول؛ (لا حول ولا قوة إلا بالله؛ فإنها) ؛ أي: هذه الكلمة؛ (تدفع) ؛ عن قائلها؛ (تسعة وتسعين بابا) ؛ أي: وجها؛ إذ كل باب وجه؛ (من) ؛ وجوه؛ (الضر؛ أدناها الهم) ؛ أو قال: " الهرم" ؛ هكذا هو على الشك عند مخرجه؛ لخاصية فيها علمها الشارع؛ والظاهر أن المراد بهذا العدد التكثير؛ لا التحديد؛ قياسا على نظائره؛ و" الضر" ؛ بالضم: الهزال؛ وسوء الحال؛ والفاقة؛ والفقر؛ وبالفتح: مصدر " ضره؛ يضره" ؛ إذا فعل به مكروها.
(عق؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر) ؛ ابن عبد الله ؛ قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=910016شكونا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حر الرمضاء؛ فلم يشكنا؛ وقال: " استكثروا..." ؛ إلى آخره؛ وفيه بلفظ ابن عباد؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=16920ابن المنكدر لا يعرف؛ قال في الميزان: والخبر منكر؛ قال في اللسان: وخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12181أبو نعيم ؛ في الحلية؛ عن أبيه؛ عن ابن ناضية؛ عن ابن أبي عمر ؛ به؛ [ ص: 500 ] nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني في الصغير؛ وقال: بلهط عندي ثقة؛ انتهى؛ وبه يعرف أن إيثار المصنف للعقيلي؛ واقتصاره عليه؛ غير صواب.