(استكثروا من الإخوان) ؛ أي: من مؤاخاة المسلمين الأخيار؛ (فإن لكل مؤمن شفاعة) ؛ عند الله؛ يجعل الله (تعالى)؛ ذلك إكراما لهم؛ (يوم القيامة) ؛ فكلما كثرت إخوانكم؛ كثرت شفعاؤكم؛ وذلك أرجى للفلاح؛ وأقرب للصلاح والنجاح؛ وخرج بقولنا: " من الأخيار" ؛ إخوان هذا الزمان؛ فينبغي الإقلال منهم؛ قال ابن الرومي:
عدوك من صديقك مستفاد ... فلا تكثرن من الصحاب
فإن الداء أكثر ما تراه ... يكون من الطعام أو الشراب
وقيل: الناس إخوان طمع؛ وأعداء نعم؛ قال nindex.php?page=showalam&ids=14847الغزالي: سمعت أن nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة قال للثوري: أوصني؛ قال: أقلل من معرفة الناس؛ قلت: أليس في الخبر: " أكثروا من معرفة الناس؛ فإن لكل مؤمن شفاعة" ؟! قال: لا أحسبك رأيت قط ما تكره إلا ممن تعرف؛ قلت: أجل؛ ثم مات؛ فرأيته في النوم؛ فقلت: أوصني؛ قال: أقلل من معرفة الناس ما استطعت؛ فإن التخلص منهم شديد.
(ابن النجار) ؛ في تاريخه؛ (عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس ) ؛ ابن مالك ؛ رمز المصنف لضعفه.