(أستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه) ؛ أي: الذي إذا استحفظ وديعة؛ لا تضيع؛ فإنه (تعالى) إذا استودع شيئا حفظه؛ كما في الحديث الآتي عن لقمان؛ قال nindex.php?page=showalam&ids=14155الحكيم: أصل " الوديعة" : التخلي عن الشيء؛ وتركه؛ وإذا تخلى العبد عن الشيء وتركه لله؛ واستحفظه إياه؛ فقد تبرأ من الحول والقوة؛ ورفض الأسباب؛ فحصل له الحفظ؛ والعصمة؛ ويندب لكل من المتوادعين أن يقول للآخر ذلك؛ وأن يزيد المقيم: زودك الله التقوى؛ وغفر ذنبك؛ ووجهك للخير حيثما كنت.
(هـ؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ) ؛ رمز المصنف لحسنه؛ وفيه nindex.php?page=showalam&ids=17246هشام بن عمار ؛ وقد سبق بيانه؛ nindex.php?page=showalam&ids=16457وابن لهيعة؛ وقد ضعفوه؛ لكنه متماسك؛ وحديثه حسن؛ وموسى بن وردان؛ أورده الذهبي في الضعفاء؛ وقال: ضعفه nindex.php?page=showalam&ids=17336ابن معين.