[ ص: 508 ] (أسفر بصلاة الصبح) ؛ أي: أخرها إلى الإسفار؛ أي: الإضاءة؛ (حتى يرى القوم مواقع نبلهم) ؛ أي: مواضع سهامهم؛ إذا رموا بها؛ فالباء للتعدية عند الحنفية؛ وجعلها الشافعية للملابسة؛ والمعنى: ادخلوا في وقت الإضاءة؛ متلبسين بصلاة الصبح؛ بأن تمد؛ يقال: " أسفر" ؛ إذا دخل في ابيضاض النهار؛ كما يقال: " أسحر" ؛ إذا دخل في السحر؛ ذكره في المغرب؛ وفيه تقرير آخر يجيء فيما بعده.
( nindex.php?page=showalam&ids=14724الطيالسي ) ؛ nindex.php?page=showalam&ids=14724أبو داود ؛ (عن nindex.php?page=showalam&ids=46رافع بن خديج ) ؛ الحارثي ؛ شهد " أحدا" ؛ ومات سنة أربع وسبعين؛ عن ست وثمانين سنة؛ ورواه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني ؛ لكنه قال: " نوروا" ؛ وهو من رواية هرمز بن عبد الرحمن ؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=46رافع بن خديج ؛ وقد ذكرهما nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم ؛ ولم يذكر فيهما جرحا؛ ولا تعديلا؛ ولعل المصنف اطلع على من عدلهما؛ حيث رمز لحسنه.