(اسم الله الأعظم) ؛ قيل: " الأعظم" ؛ بمعنى " العظيم" ؛ وليس " أفعل" ؛ للتفضيل؛ لأن كل اسم من أسمائه عظيم؛ وليس بعضها أعظم من بعض؛ وقيل: هو للتفضيل؛ لأن كل اسم فيه أكثر تعظيما لله فهو أعظم؛ فـ " الله" ؛ أعظم من " الرب" ؛ فإنه لاشريك له في تسميته به؛ لا بالإضافة؛ ولا بدونها؛ وأما " الرب" ؛ فيضاف للمخلوق؛ (الذي إذا دعي به أجاب) ؛ بمعنى أنه يعطى عين المسؤول؛ بخلاف الدعاء بغيره؛ فإنه وإن كان لا يرد؛ لكونه بين إحدى ثلاث: إعطاء المسؤول في الدنيا؛ أو تأخيره للآخرة؛ أو التعويض بالأحسن؛ (في ثلاث سور من القرآن: في " البقرة" ؛ و" آل عمران " ؛ و" طـه" ) ؛ قال أبو شامة: فالتمستها؛ فوجدت في " البقرة" ؛ في آية الكرسي: الله لا إله إلا هو الحي القيوم ؛ وفي " آل عمران " : الله لا إله إلا هو الحي القيوم ؛ وفي " طـه" : وعنت الوجوه للحي القيوم ؛ كذا في الفردوس؛ وقد اختلف في الاسم الأعظم على نحو أربعين قولا؛ أفردها المصنف وغيره بالتأليف: قال ابن حجر: وأرجحها من حيث السند " الله؛ لا إله إلا هو؛ الأحد؛ الصمد؛ الذي لم يلد؛ ولم يولد؛ ولم يكن له كفوا أحد" ؛ وفي الحديث رد على أبي الحسين بن سمعون؛ في زعمه أن الاسم الأعظم سبعة وثلاثون حرفا من حروف المعجم؛ نقله عنه في الملل والنحل.
(هـ ك طب؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=481أبي أمامة) ؛ الباهلي ؛ وفيه nindex.php?page=showalam&ids=17246هشام بن عمار ؛ مختلف فيه؛ كما سبق.