(اسمح) ؛ أمر من " السماح" ؛ (يسمح لك) ؛ بالبناء للمفعول؛ والفاعل: الله؛ أي: عامل الخلق الذين هم عيال الله وعبيده بالمسامحة والمساهلة؛ يعاملك سيدهم بمثله؛ في الدنيا؛ والآخرة؛ وفي الإنجيل: " إن غفرتم للناس خطاياهم؛ غفر لكم أبوكم السماوي خطاياكم؛ وإن لم تغفروا للناس خطاياهم؛ لم يغفر لكم" ؛ وفيه: " لا تحبوا الحكم على أحد؛ لئلا يحكم عليكم؛ اغفروا؛ يغفر لكم؛ أعطوا؛ تعطوا" ؛ وقال بعض الحكماء: أحسن إن أحببت أن يحسن إليك؛ ومن قل وفاؤه؛ كثر أعداؤه؛ وهذا من الإحسان المأمور به في القرآن؛ المتعلق بالمعاملات؛ وهو حث على المساهلة في المعاملة؛ وحسن الانقياد؛ وهو من سخاوة الطبع؛ وحقارة الدنيا في القلب؛ فمن لم يجده من طبعه؛ فليتخلق به؛ فعسى أن يسمح له الحق بما قصر فيه من طاعته؛ وعسر عليه في الانقياد إليه في معاملته؛ إذا أوقفه بين يديه لمحاسبته.
(طب هب؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ) ؛ رمز المصنف لحسنه؛ وقال الحافظ العراقي : رجاله ثقات؛ وقال تلميذه الهيتمي: رواه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد عن شيخه مهدي بن جعفر الرملي؛ وقد وثقه غير واحد؛ وفيه كلام؛ وبقية رجاله رجال الصحيح؛ وقال في موضع آخر: فيه مهدي؛ وثقه nindex.php?page=showalam&ids=17336ابن معين وغيره؛ وفيه ضعف؛ وبقية رجاله رجال الصحيح؛ ورواه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني في الأوسط؛ والصغير؛ ورجالهما رجال الصحيح؛ أهـ؛ فاقتصار المصنف على رمزه لحسنه تقصير؛ وإيهام.