(اسمحوا؛ يسمح لكم) ؛ أي: يسمح الله لكم في الدنيا؛ بالإنعام؛ وفي العقبى بعدم المناقشة في الحساب؛ وغير ذلك؛ ولا يخفى كمال السماح على ذي لب؛ فجمع بهذا اللفظ الموجز المضبوط بضابط العقل؛ الذي أقامه الحق حجة على الخلق؛ ما لا يكاد [ ص: 513 ] يحصى من المصالح؛ والمطالب العالية؛ وما ذكر من أن الرواية: " يسمح لكم" ؛ باللام؛ هو ما في نسخ لا تكاد تحصى؛ ثم رأيت المصنف كتب بخطه في نسخته من هذا الكتاب: " بكم" ؛ بباء موحدة؛ وضبطها.
(عب؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء ؛ مرسلا) ؛ nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء في التابعين المرسلين؛ جماعة؛ فكان ينبغي تمييزه.