(اشتد غضب الله على امرأة أدخلت على قوم ولدا ليس منهم؛ يطلع على عوراتهم؛ ويشركهم في أموالهم) ؛ المراد أنها حملت من زنا؛ أو نحوه؛ فأتت بولد؛ فنسبته لصاحب الفراش؛ فصار ولده؛ في الظاهر؛ يطلع على باطن أمره؛ ويعوله ما دام حيا؛ ويرثه إذا مات؛ وإنما اشتد غضبه عليها لأن هذه الخيانة منها تعود بفساد فراش الزوج؛ وفساد النسب؛ الذي جعله الله بين الناس لتمام مصالحهم؛ وعده من جملة نعمه عليهم؛فالزنا يفضي إلى اختلاط المياه؛ واشتباه الأنساب؛ فهي جديرة بغضب رب الأرباب.
(تنبيه) : قال nindex.php?page=showalam&ids=11970الإمام الرازي: يصح وصفه (تعالى) بالغضب؛ وأن غضبه يتزايد؛ ويكثر؛ فلا يكون غضبه على من كفر بخصلة واحدة كغضبه على من كفر بخصال كثيرة.
( nindex.php?page=showalam&ids=13863البزار ) ؛ وكذا nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني ؛ في الأوسط؛ وكأن المصنف ذهل عنه؛ (عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر) ؛ ابن الخطاب ؛ قال الهيتمي: وفيه إبراهيم بن يزيد؛ وهو ضعيف؛ وأما المصنف؛ فرمز لحسنه.