(اشتدي أزمة) ؛ بفتح الهمزة؛ وسكون الزاي؛ وخفة الميم؛ (تنفرجي) ؛ يعني: يا أزمة؛ وهي سنة القحط؛ أي: ابلغي النهاية في الشدة؛ حتى تنفرجي؛ فإن الشدة إذا تناهت انفرجت؛ بشهادة الاستقراء؛ فليس المراد حقيقة أمر الشدة بالاشتداد؛ بل طلب الفرج؛ إن مع العسر يسرا ؛ وناداها؛ إقامة للسبب مقام المسبب؛ وفيه نوع تسلية؛ وتأنيس؛ بأن الشدة المتناهية نوع من النعمة؛ لما يترتب عليها؛ ومن كلام العرب: " الشدة إذا تناهت انفرجت" ؛ وفيه مخاطبة من لا يعقل؛ تنزيلا له منزلة العاقل؛ بنحو: يا أرض ابلعي ماءك ؛ وأما ما في حاشية أسد الغابة لمغلطاي؛ عن الذيل؛ أن أصل هذا المثل أن امرأة اسمها " أزمة" ؛ أخذها الطلق؛ فقيل لها ذلك؛ فرد بأنه ليس فيه؛ وأنه لا أصل له.
( nindex.php?page=showalam&ids=15007القضاعي ) ؛ وكذا nindex.php?page=showalam&ids=14785العسكري؛ في الأمالي؛ (فر)؛ كلهم من حديث أمية بن خالد ؛ عن الحسين بن عبد الله بن ضمرة ؛ عن أبيه؛ عن جده؛ (عن nindex.php?page=showalam&ids=8علي) ؛ أمير المؤمنين ؛ قال في الميزان: nindex.php?page=showalam&ids=17والحسين كذبه nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك ؛ nindex.php?page=showalam&ids=11970وأبو حاتم ؛ وتركه nindex.php?page=showalam&ids=12013أبو زرعة ؛ وقال nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري : منكر الحديث؛ ضعيف؛ ثم ساق من مناكيره هذا الحديث؛ وفي اللسان عن التاريخ الأوسط nindex.php?page=showalam&ids=12070للبخاري: تركه nindex.php?page=showalam&ids=8علي؛ nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد ؛ وقال ابن أبي أويس: كان يتهم بالزندقة؛ وقال nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي : لا يكتب حديثه؛ وقال nindex.php?page=showalam&ids=12644ابن الجارود: كذاب؛ ومن ثم رمز لضعفه.