(أشد الناس عذابا يوم القيامة؛ من يري) ؛ بضم؛ فكسر؛ ويجوز فتح أوله؛ أي: وثانيه؛ (الناس) ؛ مفعول؛ على الأول؛ وفاعل على الثاني؛ (أن فيه خيرا؛ ولا خير فيه) ؛ في باطن الأمر؛ فلما تخلق بأخلاق الأخيار؛ وهو في الباطن من الفجار؛ جوزي بتشديد العذاب عليه يوم القرار؛ ومن ذلك ما لو أظهر العبادة رياء للناظرين؛ وتصنعا للمخلوقين؛ حتى يستعطف به القلوب النافرة؛ ويخدع به العقول الواهية؛ فيتبهرج بالصلحاء؛ وليس منهم؛ ويتدلس بالأخيار؛ وهو ضدهم؛ والأشدية في هذا الخبر وما قبله بمعنى " من" ؛ كما تقرر.
( nindex.php?page=showalam&ids=14510أبو عبد الرحمن السلمي ) ؛ محمد بن الحسين الصوفي؛ (في الأربعين) ؛ أي: في الأحاديث الأربعين التي جمعها للصوفية؛ (فر)؛ كلاهما؛ (عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر) ؛ ابن الخطاب ؛ وفيه الربيع بن بدر؛ قال الذهبي : قال nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني وغيره: متروك؛ ومن ثم رمز لضعفه.