(أشراف أمتي؛ حملة القرآن) ؛ أي: حفاظه الحاملون له في صدورهم؛ العاملون بمقتضاه؛ وإلا؛ كان في زمرة من قال (تعالى) في حقه: كمثل الحمار يحمل أسفارا ؛ (وأصحاب الليل) ؛ أي: الذين يحيونه بنوع؛ أو أنواع من العبادة؛ كالصلاة؛ والذكر؛ والقرآن؛ والاستغفار؛ والتضرع؛ والابتهال؛ والدعاء؛ لأن هذا مناجاة لله - تقدس وتعالى -؛ ولا شرف كهذا الشرف؛ قال الطيبي: إضافة الأصحاب إلى الليل لكثرة مباشرة القيام؛ والصلاة فيه؛ كما يقال: " ابن السبيل" ؛ لمن يواظب على السلوك فيه.
(تنبيه) : عدوا من خصائص آل المصطفى - صلى الله عليه وسلم - إطلاق " الأشراف" ؛ عليهم؛ والواحد " شريف" ؛ قال المؤلف في الخصائص: وهم - يعني: الأشراف - ولد nindex.php?page=showalam&ids=8علي؛ وعقيل ؛ وجعفر ؛ nindex.php?page=showalam&ids=18والعباس ؛ كذا مصطلح السلف؛ وإنما حدث تخصيص الشريف بولد nindex.php?page=showalam&ids=35الحسن؛ nindex.php?page=showalam&ids=17والحسين ؛ في مصر خاصة؛ من عهد الخلفاء الفاطميين؛ أهـ.
(طب هب) ؛ وكذا nindex.php?page=showalam&ids=14231الخطيب؛ nindex.php?page=showalam&ids=16138والديلمي ؛ كلهم؛ (عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ) ؛ قال الهيتمي: فيه سعد بن سعيد الجرجاني ؛ ضعيف؛ أهـ؛ وأورده في اللسان كأصله في ترجمة nindex.php?page=showalam&ids=37سعد هذا؛ وقال: قال nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري : لا يصح حديثه هذا.