(اشفع) ؛ بهمزة وصل مكسورة؛ فمعجمة ساكنة؛ ففاء مفتوحة؛ فعين مهملة؛ والأمر للندب؛ (الأذان) ؛ أي: ائت بمعظمه مثنى؛ إذ التكبير في أوله أربع؛ والتهليل في آخره فرد؛ والشفع ضد الوتر؛ يقال: " شفعت الشيء؛ شفعا" ؛ ضممته إلى الفرد؛ و" شفعت الركعة" ؛ جعلتها ثنتين؛ والخطاب nindex.php?page=showalam&ids=115لبلال ؛ لكن الحكم عام؛ (وأوتر) ؛ بقطع الهمزة؛ (الإقامة) ؛ بكسرها؛ [ ص: 525 ] أي: ائت بمعظم ألفاظها مفردا؛ إذ التكبير في أولها اثنتان؛ ولفظ الإقامة في أثنائها كذلك؛ وكرر لفظها لأنه المقصود فيها؛ وأما التكبير فتثنيته صورية؛ وهو مفرد حكما؛ ولذا ندب أن يقال اللفظان بنفس واحد؛ وإنما ثني الأذان لأنه لإعلام الغائبين؛ وأفردت لكونها للحاضرين؛ وبهذا الحديث أخذ nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي كالجمهور؛ وفيه خلاف لما ذهب إليه الحنفية من أن الإقامة كالأذان.

(خط؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس ) ؛ ابن مالك ؛ (قط؛ في) ؛ كتاب؛ (الأفراد؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر) ؛ ابن عبد الله ؛ رمز المصنف لحسنه؛ وله شواهد كثيرة.