( أصدق الحديث ما عطس ) ؛ بالبناء للمفعول؛ وليس المراد بالفاعل المحدث فحسب؛ بل الإنسان؛ وقصره على ذلك لا دليل عليه؛ ولا ملجئ؛ وجعله مبنيا للمفعول؛ فيه أن نائب الفاعل لا يكون ظرفا؛ (عنده) ؛ لأن العطسة تنفس الروح؛ وتحببه إلى الله؛ لأنها من الملكوت؛ فإذا تحرك العاطس عند حديث؛ فهو شاهد على صدقه؛ وحقيقته؛ والمتبادر من كونه عنده؛ مقارنته للنطق؛ إن كان العاطس غير المحدث؛ فإن كان هو؛ فالمراد عروضه في أثناء النطق؛ ويحتمل أن المراد بالعندية ما يشمل القبلية؛ والبعدية؛ مع الاتصال.
(طس)؛ وكذا nindex.php?page=showalam&ids=12201أبو يعلى ؛ والحكيم الترمذي ؛ (عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس ) ؛ رمز المصنف لحسنه؛ لكن قال في النكت البديعات: أصله لين؛ وقال الهيتمي: رواه - يعني: nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني - عن شيخه جعفر بن محمد بن ماجد؛ ولم أعرفه؛ وعمارة بن زاذان ؛ وثقه nindex.php?page=showalam&ids=12013أبو زرعة ؛ وجماعة؛ وفيه ضعف؛ وبقية رجاله ثقات؛ أهـ؛ وفي فتاوى النووي أن له أصلا أصيلا.