(أعطوا المساجد) ؛ ندبا مؤكدا؛ (حقها) ؛ قال بعض الصحب: وما حقها يا رسول الله؟ قال: (ركعتان) ؛ تحية المسجد؛ إذا دخلته؛ (قبل أن تجلس) ؛ فيه؛ فإن جلست عمدا؛ فاتتك؛ لتقصيرك مع عدم الحاجة إلى الجلوس؛ ويحصلان بفرض؛ أو نفل؛ وإن لم تنو؛ وهذا في غير المسجد الحرام؛ وأما المسجد الحرام؛ فتحيته الطواف؛ وقابل الجمع بالجمع؛ في قوله: " أعطوا المساجد" ؛ وأفرد " تجلس" ؛ لأنه خاطب به فردا؛ وهو السائل الذي سأل: ما حقها؟ وفي بعض الروايات: " تجلسوا" ؛ على الأصل.
(ش؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=60أبي قتادة) ؛ الأنصاري ؛ واسمه الحارث ؛ أو عمرو ؛ أو النعمان السلمي ؛ بفتحتين؛ ورواه عنه أيضا nindex.php?page=showalam&ids=11868أبو الشيخ ؛ nindex.php?page=showalam&ids=16138والديلمي ؛ ورمز المصنف لصحته.