(أعطيت آية الكرسي من تحت العرش) ؛ أي: من كنز تحت العرش؛ كما جاء مصرحا به هكذا في رواية؛ وبقية الحديث: " ولم يؤتها نبي قبلي" ؛ أهـ؛ ومن ثم قال المؤلف: من خصائصه أنه أعطي من كنز العرش؛ ولم يعط منه أحد؛ وخص بالبسملة؛ والفاتحة؛ وآية الكرسي؛ وخواتيم سورة " البقرة" ؛ والسبع الطوال؛ والمفصل.
(تخ؛ وابن الضريس ) ؛ بضم الضاد المعجمة؛ وشد الراء؛ (عن nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن) ؛ البصري ؛ (مرسلا) ؛ قضية صنيع المؤلف أنه لم يره مسندا؛ وهو عجيب؛ فقد رواه nindex.php?page=showalam&ids=16138الديلمي مسلسلا؛ بقوله: " ما تركتها منذ سمعتها" ؛ من حديث nindex.php?page=showalam&ids=481أبي أمامة ؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=8علي - كرم الله وجهه -؛ قال nindex.php?page=showalam&ids=481أبو أمامة : سمعت nindex.php?page=showalam&ids=8عليا يقول: ما أرى رجلا أدرك عقله في الإسلام؛ يبيت حتى يقرأ هذه الآية: الله لا إله إلا هو الحي القيوم ؛ إلى: وهو العلي العظيم ؛ فلو تعلمون ما هي؛ أو ما فيها؛ لما تركتموها على حال؛ إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: " أعطيت..." ؛ إلخ؛ قال nindex.php?page=showalam&ids=8علي - كرم الله وجهه -: فما بت ليلة قط منذ سمعته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى أقرأها؛ قال nindex.php?page=showalam&ids=481أبو أمامة : وما تركتها منذ سمعتها من nindex.php?page=showalam&ids=8علي - كرم الله وجهه - ثم سلسله الباقون.