(أعطيت هذه الآيات من آخر سورة " البقرة" ) ؛ أولها: آمن الرسول ؛ (من كنز تحت العرش) ؛ قال الحافظ العراقي : معناه أنها ادخرت له؛ وكنزت له؛ فلم يؤتها أحد قبله؛ وكثير من آي القرآن منزل من الكتب السابقة؛ باللفظ؛ أو بالمعنى؛ وهذه لم يؤتها أحد؛ وإن كان فيه أيضا ما لم يؤت غيره؛ لكن هذه خصوصية لهذه الأمة؛ وهي وضع الأمر الذي على " من قبل" ؛ فلهذا قال: (لم يعطها نبي قبلي) ؛ قال في المطامح: الله أعلم ما هذا الكنز؛ ويجوز كونه كنز اليقين؛ فهو كنز مخبوء تحت العرش؛ أخرج منه - سبحانه - ثمانية مثاقيل من نور اليقين؛ فأعطى منها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أربعة؛ وزيد ذخيرة خصوصية للرسالة؛ فلذلك وزن إيمانه بإيمان الخلق؛ فرجح؛ إلى هنا كلامه؛ وهو غريب.
(حم طب) ؛ وكذا الأوسط؛ (هب؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة ) ؛ ابن اليمان؛ (حم؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=1584أبي ذر ) ؛ قال الحافظ الهيتمي: ورجال nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد رجال الصحيح؛ أهـ.