(أعظم العيادة أجرا) أي: أكثرها ثوابا (أخفها) بأن يخفف القعود عند المريض فتطويل القعود عنده خلاف الأولى لأنه قد يتضرر به لاحتياجه إلى تعهد أهله له ويحتمل أن المراد بتخفيفها كونها غبا لا كل يوم فعلم أن العيادة - بالمثناة التحتية - كما ضبطه بعضهم لا بالموحدة وإن صح اعتباره بدليل تعقيبه ذلك في هذا الحديث نفسه بقوله والتعزية مرة هكذا هو بهذا اللفظ عند مخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13863البزار ومثله nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي في الشعب وكأن المصنف أغفله ذهولا فالعيادة بالمثناة والتعزية أخوان فلذلك فرق بينهما. وأما العبادة بالموحدة فلا مناسبة بينها وبين التعزية فمن جرى عليه فقد صحف وحرف جهلا أو غباوة
nindex.php?page=showalam&ids=13863 (البزار) من حديث ابن أبي فديك (عن nindex.php?page=showalam&ids=8علي) أمير المؤمنين ثم قال - أعني nindex.php?page=showalam&ids=13863البزار - وأحسب أن ابن فديك لم يسمع من nindex.php?page=showalam&ids=8علي اهـ. وقد أشار المصنف بضعفه فإما أن يكون لانقطاعه ولكونه مع الانقطاع فيه علة أخرى.