(أعظم الناس بركة) على زوجها (أيسرهن)، وفي رواية: أقلهن (مؤنة) قال العامري: أراد المرأة التي قنعت بالقليل من الحلال عن الشهوات وزينة الحياة الدنيا فخفت عنه كلفتها ولم يلتجئ بسببها إلى ما فيه حرمة أو شبهة فيستريح قلبه وبدنه من التعنت والتكلف فتعظم البركة لذلك، وفي رواية بدله مهورا وفي أخرى صداقا وأقلهن بركة من هي بضد ذلك وذلك لأنه داع إلى عدم الرفق والله سبحانه وتعالى رفيق يحب الرفق في الأمر كله قال nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة أول شؤم المرأة [ ص: 6 ] كثرة صداقها وفي خبر nindex.php?page=showalam&ids=16138للديلمي تياسروا في الصداق إن الرجل ليعطي المرأة حتى يبقى ذلك في نفسه عليها حسيكة.
(فائدة) روي أن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر حمد الله ثم قال أن لا تغالوا في صداق النساء فإنه لا يبلغني عن أحد أنه ساق أكثر من شيء ساقه نبي الله أو سيق إليه إلا جعلت فضل ذلك في بيت المال فعرضت له امرأة فقالت يا أمير المؤمنين كتاب الله أحق أن يتبع أو قولك؟ قال كتاب الله قالت قال تعالى وآتيتم إحداهن قنطارا فلا تأخذوا منه شيئا فقال nindex.php?page=showalam&ids=2عمر كل أحد أفقه من nindex.php?page=showalam&ids=2عمر ثم رجع المنبر فقال كنت نهيتكم أن تغالوا في صداق النساء فليفعل رجل في ماله ما أحب فرجع nindex.php?page=showalam&ids=2عمر عن اجتهاده إلى ما قامت عليه الحجة
(حم) (ك) في الصداق (هب) كذا nindex.php?page=showalam&ids=13863البزار (عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة) قال nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم صحيح على شرط nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم وأقره الذهبي وقال الزين العراقي إسناده جيد انتهى. وقال الهيثمي: فيه: ابن سخيرة وقال اسمه عيسى بن ميمون وهو متروك انتهى والمؤلف رمز لصحته فليحرر.