(اعملي) يا nindex.php?page=showalam&ids=54أم سلمة (ولا تتكلي) أي: تتركي العمل وتعتمدي على ما في الذكر أو اعملي ولا تعتمدي على العمل فقد لا يقبل أو اعملي صالحا بجد واجتهاد لله وحده خالصا من شوب رياء أو إشراك فإنك لا تحتاجين مع ذلك إلى شفاعتي بدليل تعليله بقوله (فإن شفاعتي للهالكين من أمتي) أي: أهل الكبائر المصرين عليها المفرطين في الأعمال من أمة الإجابة، وفي رواية: للاهين من أمتي قالوا حقيقة الإنسان لا تقتضي لذاتها سعادة ولا ضدها بل هي بأمور خارجية باقتضاء الحكمة الربانية فتلك الأمور معروضاتها حاصلة في القضاء إجمالا فما يقع من الأفراد تفصيل لذلك خيرا كان أو شرا ولا يمكن مخالفة التفصيل للإجمال.
(تتمة) قال في الحكم إحالتك الأعمال على وجود الفراغ من رهونات النفوس لا تتطلب منه أن يخرجك من حالة يستعملك فيما سواها فلو أرادك لاستعملك من غير إخراج ما أرادت همة سالك أن تقف إلا ودناتها هواتف الحقيقة الذي تطلبه أمامك
(عد) وكذا nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني (عن أم سلمة) واسمها هند أورده nindex.php?page=showalam&ids=13357ابن عدي في ترجمة عمرو بن مخرم وقال له .بواطيل منها هذا الخبر أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني من هذا الوجه بهذا اللفظ، فقال الهيثمي: فيه: عمرو بن المخرم وهو ضعيف وبه يعرف أن عزو المصنف الحديث nindex.php?page=showalam&ids=13357لابن عدي وحذفه ما عقب به من بيان حاله من سوء التصرف وبتأمل ما تقرر يعرف أن من جعل حديث nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني شاهدا لحديث nindex.php?page=showalam&ids=13357ابن عدي فقد أخطأ لأن الطريق واحد والمتن واحد.