(اغتسلوا يوم الجمعة) بنيتها (ولو) كان الماء (كأسا) أي: ملء كأس منه يباع (بدينار) يعني حافظوا على الغسل يومها ولو عز الماء فلم يمكن تحصيله للاغتسال إلا بثمن غال جدا لكون ملء كل كأس منه إنما يباع بدينار لأن ذلك يكفر ما بين الجمعتين ومن أبدل كأسا بكانت فقد صحف كما بينه عبد الحق وجعل في رواية الدرهم مكان الدينار قال الطيبي: وهذه الواو للمبالغة وقال nindex.php?page=showalam&ids=11992أبو حيان: لعطف حال على حال محذوفة يتضمنها الحال المتقدم تقديره اغتسلوا على كل حال وفيه ندب الغسل للجمعة فيكره تركه ووقته من الفجر عند الشافعية وتقريبه من ذهابه أفضل
(عد) عن إبراهيم بن مرزوق عن حفص بن عمر بن إسماعيل الأبلي عن عبد الله بن المثنى عن عميه النضر وموسى عن أبيهما (عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس) ثم قال مخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13357ابن عدي أحاديث حفص عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس كلها إما منكرة المتن أو السند وهو إلى الضعيف أقرب وفي الميزان عن أبي هاشم كان كذابا ثم ساق له أحاديث هذا منها ومثله في اللسان (عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة) لكن (موقوفا) على nindex.php?page=showalam&ids=9أنس وهو شاهد للأول وبه رد المصنف على nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي جعله الحديث موضوعا.