(افتتحت) ، وفي رواية: nindex.php?page=showalam&ids=8لعلي فتحت بلا ألف (القرى بالسيف) أي: بالقتال به (وافتتحت المدينة) طيبة (بالقرآن) لأن الجهاد كما يكون تكلف الأسباب والعدد والآلات المتعبة الشاقة يكون بتعلق القلوب بكلام علام الغيوب فجمع الله لرسوله بين الأمرين وخصه بالجمع بين الجهادين الظاهر والباطن دعا الأنصار إلى الله ليلة العقبة وتلى عليهم القرآن تلاوة بجمع همة وتوجه تام فانجذبت قلوبهم وانصدعت لهيبته فدخلوا في الدين طوعا بل قهرا فلما رجعوا إلى قومهم بالمدينة سرى ذلك السر إليهم فآمنوا قبل أن يعاينوه فأعظم بها من منقبة للأنصار
(هب) من حديث الحسن بن محمد ابن زبالة عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك عن هشام عن أبيه (عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة) رمز المصنف لحسنه وهو زلل فقد قال الذهبي قال nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد هذا حديث منكر إنما هذا من قول nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك وقد رأيت هذا الشيخ يعني ابن زبالة وكان كذابا انتهى وقال في الضعفاء قال nindex.php?page=showalam&ids=17336ابن معين nindex.php?page=showalam&ids=11998وأبو داود هو كذاب وفي الميزان هذا منكر وقال ابن حجر في اللسان إن هذا حديث معروف بمحمد بن الحسن بن زبالة وهو متروك متهم وفي المطالب العالية تفرد برفعه محمد بن الحسن بن زبالة وكان ضعيفا جدا وإنما هو قول nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك فجعله ابن الحسن مرفوعا وأبرز له إسنادا انتهى والحديث أورده nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي من حديث nindex.php?page=showalam&ids=12201أبي يعلى عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة وحكم بوضعه وتعقبه المؤلف بأن nindex.php?page=showalam&ids=14231الخطيب رواه بسند هو أصلح طرقه فكان عليه أن يؤثره هنا.