[ ص: 29 ] (أفضل الإيمان أن تعلم أن الله معك حيثما كنت) فإن من علم ذلك استوت سريرته وعلانيته فهابه في كل مكان واستحى منه في كل زمان والهيبة والحياء وثاقان لنفس العبد من كل ما ذكره الله سرا وجهرا وبطنا وظهرا فالنفس في هذه الأحوال الأربع تخشع لهيبته وتذل وتخمد شهواتها وتقل حركاتها فإذا كان من الله لعبده تأييد بهذين فقد استقام والمراد بذلك علم القلب لا علم اللسان فقد علم الموحدون أن الله معهم بالنص القرآني ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم الآية لأن الإيمان شهادة القلب لأنه سبحانه حي قائم موجود وإله واحد معبود فهذا هو الإيمان العام الذي من سلبه غير مؤمن ثم لشهود القلب مراتب ومن أفضلها شهوده لله في كل مكان يكون فيه العبد على أي حال كان من خلاء وملاء وسراء وضراء. ونعيم وبؤس وطاعة وعصيان فيكون في حال الخلاء مستحيا وفي هذا الملاء متوكلا وفي السراء حامدا وفي الضراء راضيا وفي الغنى بالإفضال وفي الإقلال بالصبر وفي الطاعة بالإخلاص وفي المعصية بطلب الخلاص
(طب) (حل) من حديث nindex.php?page=showalam&ids=17211نعيم بن حماد عن عثمان بن كثير عن محمد بن مهاجر عن عمرة عن ابن غنم (عن nindex.php?page=showalam&ids=63عبادة بن الصامت ) ثم قال nindex.php?page=showalam&ids=12181أبو نعيم غريب من حديث nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة ولم نكتبه إلا من حديث محمد بن مهاجر اهـ. ونعيم بن حماد أورده الذهبي في الضعفاء وقال وثقه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد وجمع وقال nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي: غير ثقة وقال الأزدي nindex.php?page=showalam&ids=13357وابن عدي قالوا كان يضع وقال nindex.php?page=showalam&ids=14724أبو داود: عنده نحو عشرين حديثا لا أصل لها اهـ. ومحمد بن مهاجر فإن كان هو القرشي فقال nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري لا يتابع على حديثه أو الراوي عن nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع فكذبه جزرة كما في الضعفاء للذهبي وبه يتجه رمز المؤلف لضعفه.