(اتقوا الله في الضعيفين) ؛ أي: اجعلوا بينكم وبين سخط الملك الأعظم وقاية بالمواظبة على إيفاء حق الضعيفين؛ أي: اللذين لا حول لهما ولا قوة؛ أو الضعيفين عن التكبر؛ وعن أذى الناس؛ بمال؛ أو جاه؛ أو قوة بدن؛ قالوا: من هما يا رسول الله؟ قال: (المملوك والمرأة) ؛ بأن تعاملوهما برفق؛ وشفقة؛ ولا تكلفوهما ما لا يطيقانه؛ ولا تقصروا في حقهما الواجب والمندوب؛ ووصفهما بالضعف؛ استعطافا؛ وزيادة في التحذير؛ والتنفير؛ فإن الإنسان كلما كان أضعف؛ كانت عناية الله به أتم؛ وانتقامه من ظالمه أشد؛ ووجه ضعف المملوك كونه تحت قهر مالكه؛ والمرأة امتهانها بالوطء؛ ولزوم المنزل؛ والقيام بحق الزوج؛ والخطاب للولي؛ والزوج؛ أو عام؛ ويدخلان دخولا أوليا؛ قال الحراني : و" الضعف" : وهن القوى حسا؛ أو معنى.
( nindex.php?page=showalam&ids=13359ابن عساكر ) ؛ في تاريخه؛ (عن) ؛ عبد الله nindex.php?page=showalam&ids=12 (ابن عمر) ؛ ابن الخطاب ؛ رمز المصنف لضعفه.