(أفضل العبادة الفقه) قال nindex.php?page=showalam&ids=14155الحكيم الترمذي : الفقه الفهم وانكشاف الغطاء فإذا عبد الله بما أمر ونهى بعد أن فهمه انكشف له الغطاء عن تدبيره فيما أمر ونهى فهي العبادة الخالصة المحضة وذلك لأن الذي يؤمر بشيء فلا يرى شيئا والذي ينهى عن شيء فلا يرى شيئا فهو في عمى فإذا رأى ذلك عمل على بصيرة وكان أقوى ونفسه بها أسخى ومن عمي عن ذلك فهو جامد القلب كسلان الجوارح ثقيل النفس بطيء التصرف، وقوم غفلوا عن هذا فتراهم الشهر والدهر يقولون: يجوز لا يجوز ولا تدري أصواب أم خطأ ثم تراه في حاجة أمره ونهيه في عوج فإقباله على نفسه حتى يكف عما لا يجوز خير له من إهماله، وإقباله على إصلاح الناس (وأفضل الدين الورع) الذي هو كما قيل الخروج من كل شبهة ومحاسبة النفس مع كل طرفة، والورع يكون في خواطر القلوب وسائر أعمال الجوارح وإنما كان أفضل [ ص: 44 ] لما فيه من التخلي عن الشبهات وتجنب المحتملات وعبر في الفقه بالعبادة لأنه فعل من أفعال الجوارح الظاهرة كالعبادة، وفي الورع بالدين لأن مرجعه إلى اليقين القلبي الذي به يدان الله تعالى
(طب) عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر) ابن الخطاب وظاهر تخصيصه بالكبير يوهم أنه لا يوجد nindex.php?page=showalam&ids=14687للطبراني إلا فيه وليس كذلك بل خرجه في معاجيمه الثلاثة وقد أشار المصنف لضعفه وذلك لأن فيه كما قال nindex.php?page=showalam&ids=16383المنذري ثم الهيثمي محمد بن أبي ليلى ضعفوه لسوء حفظه.