(اتقوا الله) ؛ في تجنب المحارم؛ والقيام بالواجب؛ (وصلوا) ؛ بكسر الصاد؛ وضم اللام مخففة؛ من " الصلة" ؛ وهي العطية؛ (أرحامكم) ؛ فإن قطيعتها مما يجب أن يتقى - جمع " رحم" ؛ عام في كل رحم - محرما؛ وارثا؛ وضدهما على الأصح؛ والمراد الإحسان إليهم قولا؛ وفعلا؛ وكف الأذى عنهم؛ وقد تضافرت على ذلك نصوص الكتاب والسنة؛ وكفاك شاهدا على تأكد حقها؛ والتحذير من قطعها قرنه - سبحانه - إياها باسمه في قوله (تعالى): واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام ؛ قال في الكشاف: قد آذن - عز وجل - إذ قرن الأرحام باسمه أن صلتها منه بمكان؛ كما قال: ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا ؛ وفيه أنه يحرم قطع الرحم؛ بل هو من الكبائر.
( nindex.php?page=showalam&ids=13359ابن عساكر ) ؛ في تاريخه؛ (عن nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود ) ؛ بسند ضعيف؛ ورواه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني باللفظ المزبور؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر ؛ وزاد: " nindex.php?page=hadith&LINKID=937434فإنه ليس من ثواب أسرع من صلة الرحم" ؛ ورواه nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ؛ nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد ؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=361قتادة ؛ وزاد: " فإنه أبقى لكم في الدنيا؛ وخير لكم في الآخرة" ؛ وبذلك يصير حسنا.