[ ص: 52 ] (أفضل) أي أطيب (طعام الدنيا والآخرة اللحم) لأنه يقوي البدن ويزيده نضارة ويكثر الدم ويسخنه وأول شيء يأكله أهل الجنة إذا دخلوها زيادة كبد الحوت وأخذ بهذا بعضهم ففضله على اللبن وعكس آخرون وفيه رد على بعض الفرق الزائغة حيث حظر أكل اللحم كأبي العلاء المعري وكبعض الحكماء حيث قال يا أبناء الحكمة لا تجعلوا بطونكم قبورا للحيوان وكقول بعضهم تعذيب الحيوان ظلم ولا أفعله واللحم هو ما لحم بين أخفى ما في الحيوان من وسط عظمه وما انتهى إلى ظاهره من سطح جلده وغلب استعماله عرفا على رطبه الأحمر وهو هنا على أصل لغة لجميع اللحم الأحمر والشحم والأعصاب إلى الجلد وما اشتمل عليه بين الطرفين من أجزاء الرطوبات المأكولة ذكره الحراني
(عق) (حل) عن ربيعة بن كعب) بن مالك أبي فراس الأسلمي حجازي قال nindex.php?page=showalam&ids=14467السخاوي أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12181أبو نعيم من طريق عمرو بن بكر السكسكي وهو ضعيف جدا قال nindex.php?page=showalam&ids=14798العقيلي ولا يعرف هذا الحديث إلا به وهو غير محفوظ ولا يصح فيه شيء. وقال nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان: عمرو يروي عن الثقات الطامات وأدخله nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي في الموضوع وتعقبه المؤلف بما حاصله أن له شواهد وقد مر ويأتي أن الشاهد إنما يفيد في الضعيف لا الموضوع.