[ ص: 56 ] (إقامة حد من حدود الله) على من فعل موجبه وثبت عليه (خير من مطر أربعين)، وفي رواية: ثلاثين (ليلة) في بلاد الله تعالى لأن في إقامتها زجرا للخلق عن المعاصي وسببا لفتح أبواب السماوات للمطر وفي العفو عنها والتهاون بها انهماكا لهم في الإثم وسببا لأخذهم بالجدب والسنين ولأن إقامتها عدل وخير من المطر أو المطر يحيي الأرض والعدل يحيي أهلها ولأن دوام المطر قد يفسد وإقامتها صلاح محقق وخوطبوا به لأنهم لا يسترزقون إلا بالمطر وفي السماء رزقكم وما توعدون
(هـ عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر) بن الخطاب وفيه سعيد بن سنان الحمصي ضعفوه وقال nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري منكر الحديث وساق له في الميزان من مناكيره هذا الخبر وظاهر صنيع المصنف أن ابن ماجه القزويني تفرد بإخراجه من بين الستة والأمر بخلافه فقد رواه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي عن nindex.php?page=showalam&ids=97جرير مرفوعا بلفظ ثلاثين ورواه nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان بلفظ أربعين.